skip to Main Content
هاتف :5861412(06) - 5823126(06) -  فاكس : 5861411(06) -  البريد الإلكتروني : [email protected]

يدنا لم تكن العليا في البطولة الآسيوية

خسر الفريق الاخضر مبارياته الثلاثة في بطولة الأندية الآسيوية التاسعة عشرة أبطال الدوري بكرة اليد، التي اقيمت في صالة الأميرة سمية بنت الحسن، وذلك أمام فريق النفط والغاز الإيراني بنتيجة 26-23 والشوط الأول 8-13، في ختام لقاءات الدور الأول لحساب المجموعة (الأولى).
فبقي في المركز الرابع والأخير برصيد خال من النقاط.

النفط 26
الأهلي 23
وجد الفريق صعوبة في مجاراة منافسه النفط الإيراني رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون طيلة المباراة، نظرا لقوة دفاعات الفريق المنافس وقدرته على بناء الهجمات السريعة التي وفرت فرص التسجيل في مرمى الحارس خالد ابراهيم ومن مختلف المحاور، واستهل الفريق الضيف بالتقدم بفارق 3 اهداف، قبل أن ينجح الأهلي في تعديل النتيجة وفرض التعادل 5-5 ثم 7-7، بعد أن شدد على قدرات الخط الخلفي احمد عبدالكريم وهاروفحي واسامة حسني سواء بعمليات التقاطعات الأمامية أو اللجوء إلى تسديد الكرات القوية من خارج المنطقة، فيما بقيت محاولات لاعبا الجناح احمد الرشيد واحمد الأنصاري محدودة نظرا للإغلاق الجديد من الفريق الإيراني، اضافة إلى تحركات لاعب الدائرة هاني السيد التي منحت الفريق فرصة الوصول إلى الحارس عارف علي، بيد أن حيوية الفريق الإيراني وقدرة لاعبيه في تسريع بناء الهجمات الخاطفة ونجاح لاعبي الخط الخلفي حسين سلطاني ومهدي يوسفي ومحمد قاسمي ابقت السيطرة تحت نفوذ فريقهم، بل توسيع فارق الأهداف الذي وصل الى 13-8، مع نهاية الشوط الأول.
وزاد الفريق الإيراني من نسبة التسجيل مستغلا الكرات المقطوعة والتسديدات الطائشة من لاعبي الأهلي ليتقدم بفارق واضح 18-10، في الوقت الذي حاول الأهلي تقليص الفارق ونجح بذلك عندما سدد عبدالكريم وتامر قطيشات وحسني أكثر من كرة اشعلت فتيل المنافسة بعد أن تقلص فارق الأهداف في الدقائق الأخيرة الى 4 ، قبل أن يواصل الأهلي تألقه ويقلص الفارق الى هدفين 23-25، قبل ان يحسم الضيوف النتيجة لمصلتحهم 26-23.
الجزيرة الإماراتي 31
الاهلي 29-31

نجح فريق الأهلي بفرض حضوره القوي في بداية المباراة بعد أن أحسن التنويع في إنهاء هجماته وأن ظهر التركيز على الخط الخلفي الذي تناوب عليه أحمد عبد الكريم وأسامة حسني وهارفوجي وتامر قطيشات في عمل التقاطعات وتسديد الكرات من خارج المنطقة، ليعلن الأهلي عن تقدمه الواضح 3-1، ليستمر على هذا النهج وسط (تفكك) في دفاعات الجزيرة الإماراتي، خصوصا من البوابة الأمامية التي شرعت أمام اختراقات عبدالرحمن العقرباوي وحسني، ليتوسع الفارق إلى 5-1 ثم 6-2، وسط تألق حارس الأهلي خالد إبراهيم الذي مد زملائه بالثقة بعد أن تصدى للعديد من الكرات.
فريق الجزيرة الإماراتي شعر بقوة منافسه الأهلي ولجأ إلى الحلول الفردية التي ظهرت من خلال خبرة سليم حيدوي ومحمد سوسي وسعود الحمادي الذين نفذوا سلسلة من الأساليب الهجومية التي كشفت مرمى الحارس ابراهيم بأكثر من كرة قلصث فارق الأهداف، في الوقت الذي نجح فيه لاعب الدائرة عبدالحميد الجنابي في الإفلات من الرقابة والوصول إلى المرمى، ليدرك الجزيرة التعادل 6-6 ثم 7-7، قبل أن يعلن عن تقدمه 8-7، ما أشعل فتيل المنافسة وعزز من سيطرته على المجريات، قبل أن يدرك الأهلي التعادل 8-8، بيد أن خبرة الجزيرة فرضت حضورها من جديد ليتقدم بفارق 4 أهداف 12-8 بعد أن نجح في استثمار الهجمات الخاطفة، وقبل أن يلفظ الشوط أنفاسه كان الأهلي يباغت منافسه بسلسلة من الهجمات التي قلصت الفارق إلى هدفين 13-15 مع نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الحصة الثانية تألق الأهلي في إدراك التعادل 15-15، بعد أن لجأ إلى تسديد الكرات القوية من خارج المنطقة عن طريق حسني وعبدالكريم، لينشط فريق الجزيرة في تسريع وتيره بناء الهجمات ليتقدم بفارق 3 أهداف 19-16، مستغلا الهجمات الخاطفة التي قادها الجنابي والنعيمي والنوفلي، وسط محاولات لم تتوقف من جانب فريق الأهلي الذي حاول قدر المستطاع إيقاف خطورة ألعاب منافسه بالاعتماد على الخط الخلفي في إنهاء الهجمات والتي صاحبها محاولات إيصال الكرات للاعبي الجناح احمد الانصاري وأحمد الرشيد وصهيب أبو رمان، الذين وجدوا صعوبة في عبور الأطراف نظرا لقوة الفريق الإماراتي في إغلاق دفاعاته، لينهي الفريق الإماراتي المباراة بنتيجة 31-29.
الأهلي 17
الجيش القطري37
حاول الأهلي مجاراة فريق الجيش القطري الذي يعتبر المرشح الأبرز لنيل اللقب، ويضم في صفوفه العديد من اللاعبين المعروفين على مستوى العالم من امثال زاركو ودميتروفيتش وعصام تاج ومعلاش كمال، حيث حاول الأهلي التنويع في خياراته الدفاعية والهجومية وظهر تركيزه على المحترفين الكرواتي هارفوجي والتونسي اسامة حسني الى جانب تامر قطيشات واحمد عبد الكريم وعبد الرحمن العقرباوي واحمد الرشيد، ورغم هذه المحاولات بقي فريق الجيش صاحب السيطرة والأفضلية.

Back To Top