بالرغم من الارهاق والألم من نتيجة التعادل في مباراة الامس والتي ظهرت على جميع لاعبينا ومنهم الحارس الفذ المهذب محمد خاطر الا ان هذه الامور لا يمكن ان تخبئ المعدن الحقيقي لنجوم الاهلي العريق الذي يفاخر على مدى عقود بمدرسته الاخلاقية قبل الرياضية .
بعد المباراة اردنا انا ومجموعة من الاصدقاء العودة الى الكرك وما ان تحركت وسيلة النقل لامتار حتى ” بنشر الدولاب ” وكانت الحيرة لعدم توفر بعض الادوات وكان نجمنا خارجا بسيارته مغادرا لبيته ولكن عندما رأى ظرفنا اصر وبقوة على اصلاح الخلل وبجهد كبير وروح طيبة انجز الموضوع مصرا على استضافتنا في بيته ومودعا لنا ومتابعا لنا طوال الطريق .
هذا هو الاهلي وهؤلاء هم ابناء الاهلي الذين نفاخر بهم الدنيا …. فالاهلي لدينا ليس فريق وبطولة … الاهلي مجتمع ووطن واسلوب حياة …. ولهذا من حقنا دوما ان نفاخر به الدنيا.
