حين كان يقارن مارادونا ببلاتيني كان كثيرا من النقاد العالميين يقولون “العالم معذور لانهم لم يرون بوشكاش ودي ستيفاني”.
والحال هذه تنطبق على شحاده موسى المهاجم الفذ الذي كان يمتلك كل مواصفات المهاجم الموهوب والذي كانت الجماهير العاشقة للعب الجميل في الخمسينات والستينات تذهب للملعب لترى اهدافه ولعبه الجميل.
رفض شحاده نجم هجوم الاهلي اللعب في انجلترا واسبانيا لحبه وعشقه الاردن.
كان كريما يهدي الكرات للمدارس والاندية التي يدربها وهو درب الفيصلي والجيل والجزيرة والارثوذكسي بالاضافة الى منتخبنا الوطني للناشئين والكبار.
مارس اللعبة في الحاوري وانتقل للاهلي ولعب لاكثر من 15 عاما اعتزل بعدها اللعب اواخر الستينات.
من اغرب ما سمعه منه ابنه وليد الحارس المميز انه قال له ذات يوم “تحداني شخص بان اضرب 10 كرات ثلاثة في العاضة وثلاثة في القائم الايمن وثلاثة في القائم الايسر وواحدة في الشبكه وكان ذلك من علامة الجزاء ” وقد اوفى بما طلب منه وفاز بالرهان .
وكان شحاده موسى من اوائل اللاعبين في الاردن بل ربما كان اللاعب الوحيد الذي يسجل اغلب اهدافه من الكورنر.
وشحاده الذي غير مركزه من الهجوم للوسط اواخر ايامه يعتبر واحدا من مؤسسي الكرة السلة في النادي الاهلي كما يقول ابنه وليد.
** هذه المعلومات تجدونها ايضا في موقعي ويكيبيديا” wikipediaوsportall4all.com”
** هذه المعلومات بحاجة الى تغذية منكم ومنا ..وقريبا سنحسنها
