خواطر أهلاوية … بقلم / معالي سعيد شقم

** كرئيس للنادي الاهلي استطيع القول بان الاحداث التي تشغل بال الأهلاويين هذه الايام كثيرة واهمها بالطبع هي لعبة كرة القدم التي تعتبر احد اهم الانشطة الرياضية التي يفاخر بها الاهلي منذ تأسيسه عام 1944 وهناك ملاحظات تتعلق بمستوى الفريق ونتائجه وهناك ملاحظات تتعلق بما حدث في مباراة الفيصلي الأخيرة …. الاهلي مدرسة لها مبادئها في التعامل مع كل الاحداث التي يواجهها وليس لدينا سياسة الردود الانفعالية الطارئة والتي يستخدمها الكثيرون كإبر تخدير للجماهير بل نواجه الامور بدراستها ومعرفة حيثياتها وما لنا وما علينا ونعرف مسبقا ما هو مردود قرارنا . منظومة متكاملة نتروى في اصدار القرار لاننا نعلم اننا نتعامل مع منظومة كبيرة وحال فريق كرة القدم هو الان قيد المتابعة والدراسة والبحث وبالتاكيد نحن حريصون جدا على الفريق ونطمح ان يكون دائما يليق بتاريخ اللعبة في النادي ولهذا سننتظر ان تنتهي مرحلة الذهاب يوم السبت وسيكون هناك بحث ودراسة وتبادل للاراء وبالتأكيد سنصل الى ما يخدم مصلحة الفريق ويعيد بريقه من جديد.
مرة اخرى نحذر وهذا الكلام للجميع من انفعالات الجمهور المبالغ فيها والتي تسيئ لرياضة الوطن وتخدش كبرياء المجتمع المحلي مثل التي صدرت في مبارة الاهلي والفيصلي او التي صدرت من اللاعبين والتي شاهدنا للاسف مثلها في مباريات فرق اردنية اخرى يجب ان تدفع الجميع لنبذها خوفا من ان يقع اذى حقيقي على اي من اللاعبين نتيجة لتصرفات غريبة نحذر منها واطلب من الاندية التكاتف ضدها حماية لمجتمعنا وبلدنا.. يجب ان تخلو لعبة كرة القدم في الاردن من الشوائب التي لازمت اللعبة وتتعاظم في هبات ولم نستطع ايقافها حتى الان وكانها قدر سيء يجب ان نتحمله وان نمر به.
الاهم ان نحافظ على امننا الاجتماعي وايضا على سلامة لاعبينا وجماهير لعبة كرة القدم.. وترك الامور على حالها سيكون تركا لمسؤولية نتحملها كرؤساء اندية ويتحملها الاتحاد ولا نريد ان تكون سببا لفتنة او اذى كبيرين.
حمى الله الاردن.