في الاسبوع الاخير من موسم 1977 كان على حسونه يدج ان يقول كلمته لينقذ النادي الاهلي من الهبوط وهو الذي بقي مع الفيصلي بلا هبوط حتى مطلع الالفية الجديدة ولهذا رد مرتين على هدف احمد صلاح الذي سجله في الدقيقة الثامنه فسجل يدج بعد اربع دقائق ، وحين ظن نبيل التلي ورفاقه ان الهدف الذي سجله بالدقيقة 24 كان ليبقي الجزيرة تحت الأضواء ، لكن يدج تدخل ثانية وابقى الابيض في الدوري حين خطف التعادل في الدقيقة 36 ..لقد ودعهم بعدما ظل اسمه يتردد في اروقه الجيل الذي لعب له موسمي 1989 -1960- و60-61 قبل ان يقنعه المرحوم نظمي السعيد بكتابة تاريخ جديد مع “اولاد العم” الاهلي ومعهم بات يمكن وضعه في موسوعة كتاب جينيس للأرقام القياسية لعدة اسباب اهمها نه كان اصغر لاعب يشارك في الدوري الاردني وذلك حين كان عمره لا يتجاوز ال 14 عاما ، وثانيها انه كان اصغر لاعب يشارك في منتخب وطني محلي بالاردن ، وثالثها انه احرز لقب الهداف مرتين الاولى عام 1965 وسجل 13 هدفا والثانية انه تشارك مع الحاج علي بتسجيل 5 اهداف فقط بموسم 1975 .
حسونه ترك بصمة خاصة في كل مباراة لعبها ، حتى مع سلاح الهندسة حيث تدرج بالسلك العسكري حتى لرتبة عميد وقبل ان يترك الرياضة للابد ، اقام حسونه مباراة اعتزال له وتلك كانت من بواكير مباريات الاعتزال كما درب سحاب والبادية والاهلي حتى علم بان هناك احتراف محلي فقرر ان ينسحب بهدوء لانه يعتقد بان اللاعب لا يجدر ان ينال اجرا اكثر من مدربه !
وحالت ظروف كثيرة أهمها عدم الرغبة والعمل العسكري في عدم التحاق يدج بنادي الاهلي المصري الذي اعجب به كثيرا فوجه له الدعوة للعب معه حين كان طه اسماعيل مدربا للفريق كما لم يلبي رغبةفريق المصلحة العراقي باللعب معه ايضا ، وسجل حسونه سداسية في يوم واحد حين فاز الاهلي على نادي الشباب 10/1 لكن تلك النتيجة الغيت لانسحاب الشباب من دوري 1971.
ويؤكد حسونه انه لم يكن هناك دوري “اعوام 57و58و59 ” وان شحاده موسى كان احسن لاعب خط وسط وانه كان مؤهلا هو والحجاجا وحسني حسن ليلعب في الخارج ، وان ” محمد شمس الدين وعبدالله ابو نوار ونادر سرور وابو عياش
كانو الافضل في حراسة المرمى مع باسم تيم وراتب الضامن وان خالد عوض وباسم مراد ونارت يدج وابراهيم مصطفى والشقران والزعبي ومنير مصباح سهل غزاةي وفايز الجوده كانوا من خيرة لاعبي الاردن بخطي الهجوم والوسط.
** هذه المعلومات تجدونها ايضا في موقعي ويكيبيديا” wikipediaوsportall4all.com”
** هذه المعلومات بحاجة الى تغذية منكم ومنا ..وقريبا سنحسنها
