** فاح شيئ من عبير العراقة لليث الابيض هناك في سماء المفرق وفتحت مدرسة السهل الممتنع فصلا من فصول الذكريات الجميلة خصوصا في الشوط الاول الذي تسيده الاهلي على مضيفه المنشية وكاد يخرج بنتيجة اكبر لو وفق لاعبوه في اللمسة الاخيرة …. الاهلي دخل بروح معنوية كبيرة بمواجهة فريق صعب المراس على ملعبه وتناغم الخط الخلفي بشكل أمثل ومن خلفه حارس نجم بكل معنى الكلمة وادى موافي والزعبي على الاطراف بشكل اكثر فاعلية وكانوا في يومهم وواصل يزن دهشان اعادة اكتشاف نفسه من جديد فواصل تقديم القتالية والاتزان والانضباط اما عبيدة فهو رمانة ميزان الاهلي وعندما يكون متجليا تاخذ منه اعذب الالعاب اما البلدوزر فلا خوف عليه فهو يطار الكرات بكل اشكالها وجاهد بلح مع رفاقه ولا ينقصة سوى كسر حاجز تسجيل الاهداف فقط.
الاهلي بدأ فرصه بشكل مبكر ففي الدقيقة 3 عرضية من موافي استقبلها بلح براسه علت العارضة بقليل …د.8 ركنية موافي دربكة وعلى حدود منطقة الجزاء يطلق المدفعجي سليم عبيد قذيفة هائلة سكنت مرمى مسعد هدف الاهلي الاول .
د.11 عرضية موافي لم يتعامنل معها دهشان بروية فعلت العارضة …د19 عرضية جديدة من موافي لراس محمود وادي اسكنها المرمى بقوة هدف الاهلي الثاني .
د.35 عرضية موافي تأخر بلح في التعامل معها.
جاء الشوط الثاني بافضلية نسبية للمنشية الذي اجتهد وحاول ولكن الاهلي تعامل بعقلانية وسنحت للاهلي في هذا الشوط فرصتان قويتان د69 طويلة من موافي لراس موسى مرت امام صلاح لم تجد من يتابعها …د71 كرة السمارنة جعلت وادي يواجه صلاح ولكن سدد بين يدي الحارس .
الاهلي خطا خطوة مؤثرة للامام وبدأت بصمات الكابتن عماد خانكان بالظهور بشكل لافت وبدات معالم الفريق تتضح وهناك دكة بدلاء قوية جلها من الشباب المتحمس لاخذ فرصته .
