كتب: رأفت سارة
حجزنا تذكرة عبور لأول طائرة متجهة الى آسيا من بوابة كاس الاتحاد ، وبذلك نكون قد فتحنا فصلا جديدا بتاريخنا المطل على الوطن العربي دون ان نتعداه ، وبذا نكون قد اشرعنا نوافذنا لرياح التغير من بوابة لم نكن لنطأها لولا الجهد الكبير الذي بذله ثلة من نجوم سيكون لهم اسما كبيرا في عالم المستديرة، بعدما سطروا اسمائهم بحروف من ذهب على كاس الاتحاد وكاس الكؤوس. جنبا الى جنب مع النصائح والدهاء الكروي والمشاركة الايجابية الواسعة من مدرب الفريق الملهم ماهر البحري والإدارة الواعية التي تذلل الصعوبات وتفرش الطريق بالورد.
في المقاعد الجانبية تتواجد فرق نعرفها وتعرفنا، ووجوها الفناها، ولاننا خيل اصيلة لا تعرف التوقف فاننا ستسير حتما نحو افاق بعيدة لنكتشف مجاهل القارة ..شرقا وغربا.
فالثمار التي جناها الفيصلي وتلك التي اقترب من قطافها الوحدات وشباب الاردن، نمتلك نفس الجراة والرغبة والشغف لنصلها ، كخطوة اولى ، في طريق التحول نحو البوابة الأوسع .
كاس الاندية ابطال الدوري..فحتى ذلك الحين ، سنبقى المشعل منارا ، والحلم مستمرا.
