أكد أسامة قاسم المدير الفني للنادي الأهلي، أنه تم إبلاغه بعقوبة الإيقاف الصادرة في حقه من قبل الاتحاد الأردني لكر القدم، قبل ست ساعات من موعد مباراة فريقه أمام منشية بني حسن التي جمعتهما في الأسبوع الثالث لدوري المحترفين.
وقال قاسم في تصريحات خاصة لـ”كورة “: “في مباراتنا أمام ذات راس التي أقيمت يوم 15 سبتمبر/أيلول الجاري، اعترضتُ على إحدى قرارات الحكم، ولكن اعتراضي لا يرتقي لمستوى أن أتعرض لعقوبة”.
وأضاف قاسم: “اللقاء انتهى يوم 15 سبتمبر، ولم يتم إبلاغي بالعقوبة بعد انتهاء المباراة بيوم أو يومين من قبل الاتحاد الأردني”.
وأكمل قاسم: “الاتحاد الأردني أرسل عبر الفاكس قرار العقوبة مساء الأربعاء 20 سبتمبر/ أيلول إلى النادي الأهلي، أي بعد انتهاء مباراة ذات راس بخمسة أيام، وهو قرار متأخر”.
وأردف قائلا: “النادي الأهلي مؤسسة عريقة ويعمل في النادي موظفين، والجميع يعلم بأن يوم الخميس كان عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية ولم يتم تفقد الفاكس في هذا اليوم، وبالتالي لم أعلم بالعقوبة إلا قبل موعد المباراة بست ساعات فقط”.
وواصل: “لعبنا بعد مباراة ذات راس، أمام المنشية وهي المباراة التي تم تطبيق العقوبة فيها، حيث جلستُُ على المدرجات لقيادة فريقي لكن تم منعي من الالتقاء باللاعبين قبل وبعد المباراة وبين شوطيها”.
وتابع: “كما تم منع الجهاز التدريبي المتواجد على دكة الاحتياط من استخدام الهاتف المحمول حتى لا يتسنى لي التواصل معهم وتوجيه اللاعبين أثناء المباراة”.
وأشار: “العقوبة بهذا الشكل، أصبحت على النادي وليست على المدرب فحسب، فالمتضرر هنا أصبح النادي ولست أنا وحدي”.
وحول مدى رضاه عن مستوى الفريق، أجاب قاسم: “لست راضيًا عن أداء الفريق بشكل كامل، فنحن بحاجة لمزيد من الوقت، فمعظم عناصر الفريق جديدة”.
واختتم: “كما أن المحترفين الفلسطينيين التحقوا بالتدريبات متأخرًا وبحاجة لمزيد من الوقت ليصلوا للجاهزية البدنية المطلوبة، ومع ذلك فإننا نسير في الطريق الصحيح والقادم سيكون أفضل”.
