skip to Main Content
هاتف :5861412(06) - 5823126(06) -  فاكس : 5861411(06) -  البريد الإلكتروني : [email protected]

أسامة قاسم : بنينا فريقا قويا.. والنتائج ستظهر قريبا

أسامة قاسم احد ابرز المدربين الوطنيين يسير بثقة للأمام وبخطى واثقة منذ أن بدأ مشواره التدريبي وفي الموسم الماضي كان احد ابرز علامات دوري المحترفين فقدم لنا فريقا متميزا خاليا من أسماء النجوم ولكنه قدم كرة راقية ونافس على بطولة الدوري للأمتار الأخيرة … نعم المنشية كان فريقا مهاب الجانب ويحسب له ألف حساب …. أسامة قاسم في هذا الموسم استلم واحد من اعرق أندية المملكة وهو النادي الأهلي فاجتمعت العراقة مع الاجتهاد والإبداع والمثابرة والمنتظر الكثير في قادم الأيام ….يقول الكابتن أسامة بعد تنهيدة طويلة وهو ينهي المرحلة الثانية من دورة “البروفيشينال” جئت للأهلي والفريق خارج من موسم صعب ومعظم لاعبيه منتهية عقودهم فلم أجد سوى 8 لاعبين فقط جلست مع الإدارة المحترمة مطولا وتحدثنا في كل شيئ واطلعت على ميزانية الفريق للموسم الجديد ولهذا اتفقنا على بناء فريق جيد والمنافسة ستكون في الموسم اللاحق ولذا وقعت مع زملائي في الجهاز الفني على عقد لمدة موسمين …. اجتهدت لبناء فريق ضمن موازنة النادي ورغم ذلك لدينا طموحات كجهاز فني وأتمنى أن نكون الرقم الصعب في الدوري وان نكون في فرق وسط الجدول لذا بدأت باستقطاب اللاعبين الذين يخدمون أهدافنا ولا زلنا نحتاج الى محترفين في خط الهجوم ونسعى لذلك بجدية مع الإدارة التي تسعى لتحقيق كل مطالب الجهاز الفني …ولهذا أقول صفوف الفريق غير مكتملة والتعاقد مع اللاعبين الجدد كان على فترات زمنية متباعدة نوعا ما اثر على الإعداد البدني للفريق ولكن اقول لجماهير الأهلي الحبيبة الغالية أن الهيكل الرئيسي للفريق موجود … بطولة الدرع التي ستنطلق غدا ستكون استكمال لفترة الإعداد وبعدها سيكون هناك معسكر للفريق لاستكمال جميع النواحي ….وعندها سيكون الفريق مكتملا …وانا شخصيا متفائل للأهلي بمشاركة قوية في دوري المحترفين وبعون الله سيكون الحصان الأسود للبطولة …. ويضيف الكابتن أسامة : الأهلي صاحب مدرسة السهل الممتنع وأنا من عشاقها وسنعيد بسمتها من جديد ….وحول فرق الدوري قال : من حيث الورق والتعاقدات ففرق الوحدات والفيصلي والجزيرة هي الأميز والفيصلي شاهدناه في البطولة العربية وقدم عروض طيبة وقوية وهو احد أقوى المرشحين للبطولات ….ولكن يقول مستدركا : هي ليست معايير صادقة دوما فالمعايير الحقيقية تكون في الملعب من حيث الجاهزية والإعداد واستخراج الطاقات المخزونة ودقة التنفيذ للواجبات المطلوبة وارى آن التقييم الحقيقي للفرق يبدأ بعد أربعة أو خمس أسابيع من انطلاق الدوري وارى أن باقي الفرق تحضيرات عادية ومتشابهة.

Back To Top