skip to Main Content
هاتف :5861412(06) - 5823126(06) -  فاكس : 5861411(06) -  البريد الإلكتروني : [email protected]

أحباب الاهلي .. عيلة كثرت وكبرت

علي ايقاع الذكريات وشجن الماضي، وبين رنين كؤوس شاي تسكب هنا وهناك ورائحة قهوة ومنسف، وقرقرة ارجيلة علي بلال ، تنتشر بين طاولات مطعم “باسم مراد” فيفا كافيه بجبل الحسين ، اكتمل الفرح العائلي وبات من نوع “big size ” وصارت عائلة أحباب الأهلي “big family” ..حين باغت الحضور بدر الدين بينو سفير الشيشان حول العالم معتمرا القبعة الشيشانية “big size ” ومرتديا بذله توهجت بكلماته وبدت براقة تلمع وهي تتمايل معه على ايقاع الرقص الشيشاني الذي لا يزال “البدر” يتقنه رغم قرب وصوله عقد الثمانين، لكن المفاجاة الأكبر وصول حارس مرمى الاهلي سمير مواليد الذي حصل على تذكار من اسطورة حراس المرمى في العالم السوفيتي ليف ياشين حين كان يلعب في اوكرانيا وروسيا فباتا صديقين، لكن سمير نسي اصدقاء الامس ، ولم يتذكر الا عيسى الترك مدرب البقعه الحالي ، وانه سلم شارة القيادة لوليد شحاده الضيف الثالث الجديد على “الأحباب”.
رقص بدر ورفض سمير الرقص مع انه كان يتفنن بذلك في المانيا والامارات واية دولة كان يزورها ، وتراقصت اللحوم بين الايادي من المنسف التي تناولتها على شرف “المعزب” حسونه يدج “gad father” كل احتفالات “الاحباب ” الشهرية التي لم تعد مقصورة على لاعبي الاهلي الذين حصلوا على ثلاثة القاب في خمس سنوات ” محمد نهار ووهيب عبدالرحمن وباسم مراد ومحمد علي وفتحي ابو الراغب وعلي شعبان وعلي بلال ونعيم عبدالرحمن”الرخ” وعبدالمنعم الكيك بالإضافة الى حسونه يدج البارع في القاء الكلمات والترحيب وجمع التبرعات لاي عمل خيري تجد فيه “المجموعة” حاجة يجدر قضاؤها ، وتخلف البلدوزر محمود ماهر لعطل في سيارته هو وامجد جبري ومرض ياسين الشيخ وحضر الحارسين سمير مواليد وخليفته وليد شحاده ولم يبقى سوى شاكر سلامه واحمد خليل وحدو وجميل عبدالمنعم ” وبدلا ممن لم يحضر [جاء عبدالغني طبلت والحارس معاذ خير و الحاج علي كبير هدافي الاردن واصغر كابتن لمنتخبنا والمايسترو الماسي محمد العرسان، راس مثلث الرعب الرمثاوي مع المرحوم خالد الزعبي ووليد الشقران ..وخجل ابراهيم سعديه ان يحضر وهذا ازعج حسونه يدج الذي يعتبره ابنه المحبوب .
تنثارت الضحكات وتوزعت النكات جنبا الى جنب مع الوربات ، ووعد الحضور عبدالمنعم الكيك بعمل يساعده في التقدم للأمام بعدما قدم له باسم مراد ولابراهيم مصطفى كل ما يملك من مساندة ودعم ، فبات اليوم محاطا بعائلة تحبه وتحاول قدر الامكان رسم الابتساة على وجهه الحزين.
احباب الاهلي ..مجموعة يوحدها الحب ويجمعها الصفاء وهي تكبر كل يوم وتجتمع كل شهر وتعد بان تستمر في العطاء سنويا بعدما اهتدت الى الوصفة السحرية التي تذيب البعاد وتلم الشمل، باللقاءات وجمع المال دوريا لاعانة المحتاج او لتدبر امور افرادها، ولعمل جمعيات مالية دورية تساند من كان لاعبا بالامس يخجل ان ياخذ المال من النادي، او كما قال الشياشني “اللاعب كان يلعب في الصباح ويذهب في المساء الى “الكندرجي” ليصلح الحذاء “اليتيم”!
العائلة تكبر وثلها الحب يتنامى ..وما على الجماهير التي احبت كل لاعبي الفرق التي تشجعها ان تعرف ان ما يحدث في عائلة الاهلي ، هو ما يحدث في عائلات باقي الفرق المختلفة التي تتنافس في الصباح و”تستانس ” في المساء ..ولهذا عليها ان ترفق بخصوم اليوم لانهم في كل الاحوال اصدقاء الغد…فلا تشتم لاعبين يتنافسون في ساعة ونصف و”يتصادقون” و”يتآخون” في 22 ساعة ونصف.

Back To Top